-

عاجل

كمال رزيق يترأس اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة التحضيرات لمعرض التجارة البينية الإفريقية – الجزائر 2025
من عنابة إلى فلسطين… قصائد تُحاكي الوجع وتُخلّد القضية
مديرية التربية بعنابة تعلن نتائج شهادة التعليم المتوسط: نسبة نجاح 55.17%
وزارة التربية تُعلن عن نسبة نجاح وطنية بلغت 67.56% في "البيام" 2025
عنابة تُسجّل نسبة نجاح أولية بـ55.17% في "البيام".. والتلميذة مناصرية نورسين تحصد المرتبة الأولى ولائيًا
إعلان نتائج امتحان “البيام”
الأخضرية المجاهدة تكرّم رموزها في عيد الحرية
وزير الداخلية يشرف على مراسم تخرج الدفعة 61 لأعوان الشرطة
الضمان الاجتماعي بالمسيلة يدعو غير الأجراء لتسوية اشتراكاتهم قبل 30 جوان
"جاست إيمو" تمدد آجال دفع إيجار شهر ماي لمستفيدي "عدل" إلى غاية 30 جوان
دراسة ميدانية ترصد تحوّلات الممارسة الصحفية الإلكترونية المحترفة في عنابة
موجة حر قياسية على هذه الولايات
الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
نداء للـجمهور بخصوص فرار أربعة موقوفين من محكمة الحراش
أمطار وحر شديد في 20 ولاية
إصابة شخصين في انفجار قارورة غاز داخل مرآب ببني مسوس
الأمن السيبراني في صلب التعاون الجزائري الكوري: منتدى ثنائي يرسم ملامح شراكة رقمية واعدة
في حضن التراث والرعاية...روضة الملوك الصغار تختتم عامها بتميّز
عودة أول فوج للحجاج الجزائريين غدا الثلاثاء الى أرض الوطن بعد أداء المناسك في ظروف تنظيمية محكمة
إطلاق منصة إلكترونية لتسديد الإيجار في عنابة.. واستدعاء مستأجري حي UV7/8 للحضور
قافلة تحسيسية تجوب مناطق برحال وشطايبي لحماية غابات عنابة من خطر الحرائق
عنابة: الأمن الحضري الحادي عشر يحجز أكثر من قنطار من اللحوم الفاسدة
"عدل 3"... فرصة أخيرة لتفعيل الحسابات قبل 12 جوان
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23

الرئيس تبون : تصريحات السياسيين الفرنسيين أدت إلى تأزم العلاقة بين الجزائر وفرنسا

عدد القراءات : 127 | تاريخ : 03/02/2025 | المحور : وطني

نوال حرزالله

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن التصريحات العدائية التي أدلى بها سياسيون فرنسيون ضد الجزائر قد خلقت مناخا ساما أدى إلى تدهور العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

قال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: “المناخ سام، ونحن نضيع الوقت مع الرئيس (إيمانويل) ماكرون. وقد كانت لنا آمال كبيرة في تجاوز الخلافات المتعلقة بالذاكرة ولهذا السبب أنشأنا، بمبادرة مني، لجنة مشتركة لكتابة هذا التاريخ الذي لا يزال يشكل مصدر ألم لنا”.

وأضاف قائلا: “قصد جعل هذا الملف غير مسيس، استقبلت مرتين المؤرخ بنجامين ستورا، الذي أكن له خالص التقدير ويقوم بعمل جاد رفقة زملائه الفرنسيين والجزائريين استنادا إلى مختلف الأرشيفات رغم أنني أأسف لعدم التعمق بما فيه الكفاية في الأمور”.

كما ذكر رئيس الجمهورية أنه وضع “خريطة طريق طموحة” بعد زيارة الرئيس ماكرون في أغسطس 2022، التي تلتها زيارة إليزابيث بورن، الوزيرة الأولى آنذاك، التي وصفها ب”المرأة الكفؤة التي تتحكم في ملفاتها”، مضيفا: “لكن لم يتم إحراز أي تقدم باستثناء العلاقات التجارية”.

وفي هذا الصدد، أكد أن “الحوار السياسي شبه منقطع”، مشيرا إلى “التصريحات العدائية التي يدلي بها سياسيون فرنسيون يوميا، على غرار تصريحات النائب عن نيس، إيريك سيوتي، وعضو التجمع الوطني (جوردان بارديلا).

وأردف قائلا: “هؤلاء الأشخاص يطمحون يوما ما إلى حكم فرنسا. شخصيا، أميز بين غالبية الفرنسيين وأقلية من قواها الرجعية، ولن أسيء أبدا إلى بلدكم.”

في السياق، تساءل رئيس الجمهورية عن “الطريقة التي ستتصرف بها السيدة لوبان إذا وصلت إلى السلطة: هل ترغب في تنفيذ عملية شبيهة بحملة “فيل ديف”؟ هل تنوي تجميع جميع الجزائريين قبل ترحيلهم؟ ”

وعند سؤاله عن استعداده “لاستئناف الحوار بشرط وجود تصريحات سياسية قوية”، أجاب رئيس الجمهورية: ” بالطبع. لست من ينبغي عليه الإدلاء بها. بالنسبة لي، الجمهورية الفرنسية أولا وقبل كل شيء هي رئيسها”.

وأفصح رئيس الجمهورية قائلا: “هناك مثقفون وسياسيون نحترمهم في فرنسا أمثال جان بيير شوفنمان جان بيير رافاران وسيغولين رويال ودومينيك دو فيلبان، الذي يحظى بسمعة طيبة في جميع أنحاء العالم العربي، لأنه يعكس نوعا ما صورة فرنسا التي كان لها وزنها”، مضيفا أنه “يجب أيضا أن يُسمح لهم بالتعبير عن آرائهم. ولا ينبغي السماح لأولئك الذين يزعمون أنهم صحفيون بمقاطعتهم وإهانتهم، خصوصا في وسائل الإعلام التابعة لفانسان بولوريه، التي يبدو أن مهمتها اليومية تتمثل في تشويه صورة الجزائر.”

وأكد رئيس الجمهورية “ليس لدينا أي مشكلة مع وسائل الإعلام الأخرى، سواء كانت تابعة للقطاع العام أو الخاص”.

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول انتقاد عدة شخصيات سياسية فرنسية لاتفاقيات 1968، اعتبر رئيس الجمهورية أن الأمر يتعلق “بقضية مبدأ”. وتساءل في هذا الصدد: “لا يمكنني أن أساير كل النزوات. لماذا نلغي هذا النص الذي تمت مراجعته في 1985 و1994 و2001؟”. وأوضح في هذا السياق أن “بعض السياسيين يتخذون من التشكيك في هذه الاتفاقيات ذريعة للتهجم على اتفاقيات إيفيان التي نظمت علاقاتنا في نهاية الحرب. فاتفاقيات 1968 ليست سوى قوقعة فارغة لحشد المتطرفين، كما كان الحال في زمن بيير بوجاد”.

وبشأن “تأثير الجزائر على مستوى مسجد باريس الكبير”، أشار رئيس الجمهورية إلى أن “الدولة الجزائرية لم ترغب في ترك جمعيات مشبوهة تتغلغل في المسجد الكبير، وكانت دائما تتكفل بصيانته”. وذكر أنه عندما كان وزيرا للاتصال والثقافة، كان قد “أقر هذه المساعدات التي تستخدم خصوصا في ترميم المباني”، موضحا أن “فرنسا الرسمية لم تبدِ أي اعتراض وكانت تلبي الدعوات التي يوجهها عميد المسجد بانتظام”.

وأكد بقوله إن “المسجد الكبير ليس مكتبا دعائيا”، وأن “العميد الحالي، شمس الدين حفيز، قد اختير بالتشاور مع سلفه، دليل بوبكر، والدولة الفرنسية”.